أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "عربات جدعون 2" ضد مدينة غزة، معتبرةً إياها إمعانًا في "حرب الإبادة".
أفادت الحركة، في بيان، اليوم الأربعاء، بأن إصرار حكومة الاحتلال على تصعيد عملياتها الإجرامية في غزة، رغم موافقتها على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء، يثبت أنها المعطل الحقيقي لأي اتفاق.
وقالت حماس إن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمقترح وعدم رده عليه يبرهن على أنه "لا يأبه لحياة محتجزيه وغير جاد في استعادتهم".
وحذرت الحركة من أن عملية "عربات جدعون 2" ستفشل، مؤكدة أن "احتلال غزة لن يكون نزهة" وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه منها.
ودعت حماس الوسطاء (المصريين والقطريين) إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف "جريمة الإبادة والتجويع" ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الحركة الاحتلال والإدارة الأمريكية "كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية" التي تستهدف تدمير ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.
جاءت تصريحات حماس بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء المراحل الأولى من الهجوم على مدينة غزة، حيث استهدف حي الزيتون بقصف جوي ومدفعي.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي إن القوات موجودة في ضواحي المدينة وستعمق عملياتها بأوامر من المستوى السياسي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 81 فلسطينيًا في مناطق عدة من القطاع.