انطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع لمخرجات تحقق التوافق حول العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وحرص القادة والزعماء العرب المشاركون بالقمة على التقاط صورة تذكارية، قبيل انطلاق وقائع وفعاليات القمة العربية الـ 31، المنعقدة في الجزائر تحت شعار "لم الشمل".
تأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.
تم افتتاح وقائع هذه القمة، التي تستمر لمدة يومين، عقب اجتماع وزراء الخارجية، الذي عُقدَ في 29 أكتوبر، حيث أكد على ضرورة أن تمثل قمة الجزائر "تحركًا استثنائيًا" لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.
كما سبق اجتماع وزراء الشؤون الخارجية اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، الذي كان من بين أهم محاوره "تحدي الأمن الغذائي في ظل التطورات المسجلة على الصعيد الدولي"، وكلل بالتوقيع على 24 بندًا تم رفعه إلى القمة على مستوى القادة.
تشهد وقائع هذه القمة حضورًا إعلاميًا موسعًا، من أجل المشاركة في القمة وتغطية فعالياتها، وسط إشادات بمساعي الجزائر لأن تكون هذه القمة الأولى من نوعها "بدون ورق".