قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم السبت، إذا استمرت حركة حماس بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، فلن نكون جزءًا من الحكومة.
وأضاف "بن جفير": "إلى جانب هدف تحرير المحتجزين، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، فإن الهدف المركزي للحرب التي حسمتها 7 أكتوبر التي ارتكبها أنصار حماس هو منع الحركة من الاستمرار في الوجود، ويجب القضاء عليها".
وتابع: "لذلك، وفي ضوء التطورات الأخيرة، أبلغتُ أنا وفصيل القوة اليهودية رئيس الوزراء بوضوح: إذا استمرت حماس في الوجود بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين، فلن يكون القوة اليهودية جزءًا من الحكومة. لن نكون جزءًا من هزيمة وطنية ستكون وصمة عار عالمية، وستكون قنبلة موقوتة للمجزرة المقبلة".
وأشار إلى أنه "لا شك أننا سنكون سعداء، كغيرنا، بعودة جميع المحتجزين إلينا في الوقت نفسه، لا يمكننا بأي حال من الأحوال الموافقة على سيناريو يُعيد فيه تنظيم داعش، الذي ألحق أكبر كارثة بدولة إسرائيل، الحياة، ولن نكون شركاء في هذا بأي حال من الأحوال".