بحث وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر المستجدات المرتبطة بالجهود الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال على أهمية البناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، باعتبارها فرصة يجب استثمارها لوقف نزيف الدم وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وشدد الوزيران على ثوابت الموقف العربي الداعي إلى الوقف الفوري للحرب، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو تغيير الواقع الديموغرافي في القطاع.
وأكدا على وحدة الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.