يعتبر المخرج والروائي الأمريكي أليس، أن زيارته إلى مصر من أكثر اللحظات الممتعة في حياته، بحسب ما ذكره في حواره مع "القاهرة الإخبارية"، إذ يقول: "كنت أعيش بإيطاليا في الوقت الذي كنت أكتب فيه رواية "ابتذال" وزرت عددًا من الدول الإفريقية، ومن ثم هبطت طائرتي القاهرة، وجلست في إحدى الأماكن بالقرب من ميدان طلعت حرب".
ويضيف: "كنت أمارس رياضة اليوجا على سفح الأهرامات، واستمتعت بهذه الرحلة المذهلة، وما زلت أتذكرها وكأنها منذ بضعة أيام وليست سنوات عديدة".
رواية ابتذال
كشف "أليس" عن كواليس كتابته لأول رواية له في بداية مشواره المهني، وكيف استطاع أن يتحدث عن التفرقة بين أصحاب البشرة البيضاء والسمراء بحس فكاهي؟، قائلًا: "هناك الكثير من القصص العنصرية ومن ثم كان تركيزي أن تكون رواية ابتذال خداعة بعض الشيء مع روح من الدعابة، لأنك إذا أردت أن يستمع الناس إلى نصيحتك يجب أن تضفي عليها حسًا من المرونة".
ويضيف: "استخدم روح السخرية والدعابة من أجل غرس رسالتي إلى العالم بشكل مرن، فأنا بالطبع لن أحل كل المشكلات، لكنني أحاول التعبير عن هذه المشكلات بطريقة متواضعة والعمل على معالجتها".
القوى الناعمة
يرى المخرج الأمريكي أن الفن والأدب يعدان من القوى الناعمة للمجتمع، إذ يقول: "في الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر شاشة التلفاز أو أي شيء يجمع الأسرة من أنماط الحياة، فالفن هو القوى الناعمة التي تدخل منزلك".
جائزة إيمي
ورغم حصول المخرج والروائي على العديد من الجوائز خلال مشواره الفني، إلا أنه يرى أن جائزة إيمي هي أقرب الجوائز إلى قلبه، إذ يقول: "عندما حصلت على جائزة إيمي شعرت بالفخر والامتنان للجميع، فهذه اللحظة كانت فارقة في حياتي لأنني منذ طفولتي كنت أحلم بهذ الأمر".
ويضيف: "الجوائز في حد ذاتها ليست فكرة سيئة إذا كنت تعمل من أجلها، فهذا أفضل من العمل من أجل الحصول على أموال، لأن جوائز الفن شيء جميل ومن الجيد أن تكون فنانًا".