الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ماكرون: وقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين في المتناول

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبحا في المتناول، مشددًا على ضرورة متابعة التزام حركة حماس دون تأخير.

وقال ماكرون في تغريدة عبر منصة "إكس": "إطلاق سراح جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة أصبحا في المتناول"، مضيفًا: "يجب متابعة التزام حماس دون تأخير".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "لدينا الآن فرصة لإحراز تقدم حاسم نحو السلام"، مؤكدًا أن فرنسا ستلعب دورها الكامل في هذا المسار، بما يتماشى مع جهودها في الأمم المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة والإسرائيليين والفلسطينيين وجميع شركائها الدوليين.

وتوجّه ماكرون بالشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه على التزامهم بتحقيق السلام، قائلًا: "أود أن أشكر الرئيس ترامب وفريقه على التزامهم بالسلام".

وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق، موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين في قطاع غزة، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد، مطالبة بتوفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.

وأكدت "حماس" في بيان، اليوم الجمعة، استعدادها للدخول فورًا، من خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة الخطة.

وقالت الحركة إنه حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا، أجرت الحركة مشاورات معمّقة في مؤسساتها القيادية، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومع الوسطاء والأصدقاء، للتوصل إلى موقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأمريكي.

وأشارت إلى أنه بعد دراسة مستفيضة، اتخذت الحركة قرارها وسلّمته للوسطاء.

وقدّرت الحركة الجهود العربية والإسلامية والدولية، وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات فورًا، ورفض احتلال القطاع، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني منه.

كما جدّدت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادًا إلى الدعم العربي والإسلامي.