الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قطر ترحب بموافقة حماس وتنسق مع مصر وأمريكا لإنهاء الحرب

  • مشاركة :
post-title
علم قطر

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

رحّبت دولة قطر بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، واستعدادها لإطلاق سراح جميع المحتجزين ضمن صيغة التبادل الواردة في المقترح.

وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في بيان على منصة "إكس"، إن بلاده ترحب بإعلان حماس موافقتها على مقترح الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع المحتجزين ضمن صيغة التبادل الواردة في المقترح.

وأكد الأنصاري دعم قطر لتصريحات الرئيس الأمريكي الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار لتيسير إطلاق سراح المحتجزين بشكل آمن وسريع، وبما يحقق نتائج سريعة توقف نزيف دم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي الوقت ذاته، أكدت دولة قطر أنها بدأت العمل مع شركائها في الوساطة في مصر ، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على استكمال النقاشات حول الخطة لضمان الوصول لنهاية للحرب.

وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق، موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والجثامين في قطاع غزة، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد، مطالبة بتوفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.

وأكدت "حماس" في بيان، اليوم الجمعة، استعدادها للدخول فورًا، من خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة الخطة.

وقالت الحركة، إنه حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا، أجرت الحركة مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومع الوسطاء والأصدقاء، للتوصل إلى موقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأمريكي.

وأشارت إلى أنه بعد دراسة مستفيضة، اتخذت الحركة قرارها، وسلّمته للوسطاء.

وقدّرت الحركة الجهود العربية والإسلامية والدولية، وجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات فورًا، ورفض احتلال القطاع، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني منه.

كما جدّدت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادًا إلى الدعم العربي والإسلامي.