الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أسطول الصمود: إسرائيل تمارس سلوكا عدائيا.. وفقدنا الاتصال ببعض السفن

  • مشاركة :
post-title
أسطول الصمود العالمي

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال أسطول الصمود العالمي، الذي يحاول إيصال المساعدات إلى غزة، إنَّ القوات البحرية الإسرائيلية تمارس "سلوكًا عدائيًا" ضد القوارب المشاركة فيه.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن قوات البحرية أوقفت عدة سفن تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي" الذي كان يحمل مساعدات إنسانية متجهاً إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستنقل النشطاء والسفن إلى ميناء إسرائيلي.

وتعليقًا على ذلك، أكد الأسطول، في بيان أوردته وكالة "رويترز، تعرض القارب فلوريدا لاصطدام متعمد في البحر، واستهداف قاربي يولارا وميتيك وغيرهما بخراطيم المياه". 

وذكر الأسطول في بيانه أنَّ جميع الركاب على متن القوارب سالمون، وأن سفنه على بعد 70 ميلًا بحريًا من سواحل غزة وسيواصل إبحاره دون تراجع. 

ووصف البيان الاعتراض الإسرائيلي للسفن بأنه "هجوم غير قانوني"، يستهدف مدنيين في المياه الدولية، مؤكدًا أن فقدان الاتصال بعدد من السفن، والعمل على تتبع أوضاع جميع المشاركين والطواقم.

وبحسب "رويترز"، قال أسطول الصمود العالمي إنَّ القوات البحرية الإسرائيلية، اعترضت بشكل غير قانوني، سفينة "ألما" التابعة للأسطول وقوارب أخرى في المياه الدولية، وصعدت عليها.

وفي بيان منفصل، قال أسطول الصمود العالمي إنَّ القوات البحرية الإسرائيلية، اعترضت بشكل غير قانوني، سفينة "ألما" التابعة للأسطول وقوارب أخرى في المياه الدولية، وصعدت على سطحها، مؤكدًا انقطاع البث المباشر والاتصالات، فيما لا يزال مصير المشاركين وأفراد الطاقم غير مؤكد. 

وأشار أسطول الصمود إلى أن بعض السفن تجاوزت النقطة التي وصلتها سفينة حنظلة وتقترب أكثر من غزة، مطالبًا الحكومات والمؤسسات الدولية بالمطالبة بسلامتهم والإفراج عنهم فورًا.

وفي وقت لاحق، أكد أسطول الصمود أن البحرية الإسرائيلية اعترضت القارب سبكتر واعتلته بشكل غير قانوني، وكذلك القارب أورورا.

يأتي هذا التصعيد بعد أنَّ أكد منظمو "أسطول الصمود العالمي"، الذي أبحر في منتصف سبتمبر الماضي، أنه سيواصل رحلته رغم ما وصفوه بـ"مناورات ترهيب" اتهموا سفنًا عسكرية إسرائيلية بتنفيذها خلال الليل.

كما أكد أسطول الصمود أن 30 قاربًا لا تزال تبحر على بعد 46 ميلًا من سواحل غزة رغم الاعتداءات الإسرائيلية.

ويضم أسطول الصمود نحو 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.

في المقابل، ذكرت إسرائيل، على لسان وزارة الخارجية، أن بحريتها اتصلت بالأسطول وطلبت منه تغيير مساره، وأشارت إلى أنها أبلغت الأسطول بأنه يقترب من ما صفته بـ"منطقة قتال نشطة"، زاعمة انتهاك الأسطول ما أسمته "حصارًا بحريًا قانونيًا" على القطاع الفلسطيني.

وكانت هذه السفن، التي تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء، متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع. 

تزامنًا مع هذه التطورات، خرجت مظاهرات في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا واليونان تنديدًا باعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود.

إيقاف غير قانوني

واتّهمت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن المُشارِكة في "أسطول الصمود العالمي" الذي اعترضته إسرائيل خلال توجّهه إلى غزة محمًّلا بلمساعدات، بتوقيف مئات الأشخاص بصورة غير قانونية وتعسفيًا.

وجاء في منشور للنائبة على إكس أوردته "فرانس برس": "مئات المدنيين والنشطاء الإنسانيين والسلميين الموجودين على متن سفن أسطول الصمود العالمي تم اعتقالهم بصورة غير قانونية واحتجازهم تعسفيًا من جانب إسرائيل".