يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طرح مبادئ السلام والحكم في غزة بعد الحرب، اليوم الثلاثاء، على مجموعة من الزعماء العرب والمسلمين، بحسب موقع "أكسيوس".
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب، سيكون هذا الاقتراح الأكثر واقعية حتى الآن من جانب ترامب، لإنهاء الحرب الوحشية في القطاع التي تقف على عتبة عامها الثالث.
ويشارك في الاجتماع قادة ومسؤولون كبار من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
ويركز مقترح ترامب على تحرير المحتجزين وإنهاء الحرب، إلى جانب مناقشة المبادئ المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من غزة والحكم في غزة بعد الحرب دون إشراك حماس.
وفي الوقت الذي تواصل إسرائيل تقدمها بثلاث فرق من المدرعات والمشاة لاحتلال مدينة غزة، تريد الولايات المتحدة أيضًا أن توافق الدول العربية والإسلامية على إرسال قوات عسكرية إلى غزة لتمكين إسرائيل من الانسحاب وتأمين التمويل العربي والإسلامي لفترة الانتقال وإعادة بناء القطاع.
واختتم مؤتمر دعم حل الدولتين أعماله باعتراف فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى بالدولة الفلسطينية.
وأكد مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه، لموقع أكسيوس، أن اجتماع الغد قد يكون بالغ الأهمية، وهناك فكرة جيدة عن ملامح إنهاء الحرب.
وأضاف: "المقترح هو المسار الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدمًا، ونريد دعمًا وتأييدًا إقليميًا لإنجاحه".
وبحسب "أكسيوس"، أصر المسؤولون العرب والأمريكيون على أن هذه ستكون خطة أمريكية، وليست إسرائيلية مُقدَّمة ترامب.
ومن جانب إسرائيل، قال مسؤول لم يكشف عن اسمه لموقع أكسيوس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على علم بتفاصيل الخطة، لكنه يعرف أيضًا أن هناك أجزاء منها لن تعجب الحكومة الإسرائيلية، خاصة فيما يتصل بمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة مستقبلًا.
ويعقد نتنياهو، الاثنين المقبل، في البيت الأبيض اجتماعه الرابع مع ترامب، منذ يناير، وستكون غزة على رأس جدول الأعمال.