الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أكلوا الحمص وقرروا قتل يسوع".. تاكر كارلسون يثير غضب الإسرائيليين

  • مشاركة :
post-title
تاكر كارلسون

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

أثار الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، بعدما شارك في حفل تأبين الناشط اليميني، تشارلي كيرك، الذي تم اغتياله قبل أسبوعين، وحوله إلى هجوم على دولة الاحتلال، بسبب حديثه عن قصة المسيح عيسى بن مريم والمؤامرة التي تمت حياكتها ضده بهدف التخلص منه.

وتعرض الناشط اليميني للقتل بواسطة رصاصة واحدة أُطلقت عليه من سطح منزل، باستخدام بندقية عالية الطاقة عثر عليها المحققون، خلال حضوره فعالية جامعية في ولاية يوتا. وتم القبض على مطلق النار، وتم وصف الحادثة بأنها اغتيال سياسي.

قبل ألفي عام

وخلال حفل تأبينه، تحت سقف ملعب ستيت فارم في أريزونا، صعدت شخصيات إعلامية إلى المنصة أمام عشرات الآلاف من المشاركين وتحت حراسة أمنية مشددة، كان من أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، وأرملة كيرك وشخصيات محافظة أخرى، كان من بينهم تاكر كارلسون.

وكان من المفترض، وفقًا للقناة الـ 12 الإسرائيلية، أن يتسم حفل التأبين بالوحدة، إلا أنه اتسم بطابع مختلف تمامًا، عندما اختار نجم فوكس نيوز السابق وأحد أبرز منتقدي إسرائيل تاكر كارلسون، والذي شبه واقعة مقتل تشارلي كيرك بما حدث في القدس "المحتلة" قبل ألفي عام.

تشارلي كيرك
أصحاب السُلطة

وأكد المذيع الأمريكي أن ما حدث لـ كيرك يذكره بالقصة المفضلة لديه على الإطلاق، والتي حدثت قبل ألفي عام في القدس، حيث ظهر يسوع وبدأ يتحدث عن أصحاب السلطة، وبدأ بفعل أسوأ ما يمكن فعله وهو قول الحقيقة عنهم، والذين بدورهم كرهوا ذلك، وأصبحوا مهووسين بإيقافه.

وتابع كارلسون، موجهًا حديثه للآلاف المتواجدين في حفل التأبين، أنه يستطيع أن يتخيل مشهد الغرفة، حيث يتناول الكثير من أصحاب السلطة الحمص ويفكرون بماذا نفعل مع الرجل الذي يقول الحقيقة عنهم، "علينا أن نمنعه عن الكلام، وإجباره على التوقف وإسكاته".

نظريات المؤامرة

وبالتأكيد كما يقول كارلسون، كان من بينهم ذلك الرجل صاحب الفكرة المعتادة في مثل تلك الأحوال، والذي كانت فكرته سهلة وتنفيذها أسهل، وقال لهم: "لماذا لا نقتله؟.. هذا سيحل المشكلة بالتأكيد"، متهمًا إياه بأنه عزز بذلك نظريات المؤامرة المنتشرة بين مؤيدي حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

منذ اغتيال كيرك في جامعة يوتا، كثرت الاتهامات ضد إسرائيل، وزعمت الناشطة كانديس إيفانز، أنه تعرض للتهديد بل وعُرض عليه المال لتغيير آرائه، بينما أشار آخرون إلى تورط الموساد الإسرائيلي بشكل مباشر في اغتياله، حتى إن تاكر كارلسون نفسه أكد سابقًا أن كيرك يكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب منه كشف علاقات المخابرات الإسرائيلية وجيفري إبستين.