أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء، أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر ضمن الإطار الذي حدده قانون البرلمان، مشددة على التزام الحكومة بالقرارات الصادرة عن النظام بخصوص الملف النووي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي وفي معرض ردها على سؤال حول تسريب وثائق تتعلق بتخصيب اليورانيوم وتصريحات مدير الوكالة رافائيل جروسي، حيث أوضحت أن وثيقتين نُقلتا في مايو الماضي من موقع فردو النووي إلى مقر الوكالة في فيينا، ما دفع طهران للاعتراض وإلغاء تفويض المفتشين المعنيين، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ونفت "مهاجراني" وجود وصول مباشر لليورانيوم كما أشيع، مؤكدة أن التعامل مع معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) يخضع لتوافق السلطات العليا في البلاد، والحكومة تلتزم بما يُقره النظام بهذا الشأن.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر مستمر بين إيران والوكالة الدولية، وسط تحذيرات دولية متزايدة بشأن مستويات تخصيب اليورانيوم في إيران، التي تجاوزت في مراحل سابقة النسب المسموح بها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.