الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ماكرون: روسيا تغرق أكثر فأكثر في منطق الحرب والإرهاب

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

القاهرة الإخبارية - وكالات

أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إدانته للهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، التي شملت مئات الطائرات المسيرة وعشرات الصواريخ خلال الليل، مستهدفة بشكل عشوائي المناطق السكنية ومقرات الحكومة.

وقال ماكرون عبر حسابه بمنصة "إكس": "تعازينا للضحايا وأقاربهم، وتضامننا مع أوكرانيا وشعبها. نحن ندافع عن السلام مع أوكرانيا وشركائنا. أمّا روسيا، فهي تغرق أكثر فأكثر في منطق الحرب والإرهاب".

وأضاف الرئيس الفرنسي أنّ بلاده ستواصل دعم أوكرانيا والسعي إلى تحقيق سلام عادل ودائم، مشدّدًا على" ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني في هذه المرحلة الصعبة".

وقال مسؤولون أوكرانيون، اليوم، إن روسيا شنت أكبر غارة جوية لها منذ بدء الحرب على أوكرانيا خلال الليل، ما أدى إلى إشعال النار في المبنى الرئيسي للحكومة الأوكرانية في وسط كييف، ومقتل شخصين على الأقل في العاصمة، أحدهما رضيع.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القصف بالطائرات المُسيَّرة والصواريخ تسبب أيضًا في أضرار في شمال وجنوب وشرق البلاد، بما في ذلك مدن زابوريجيا وكريفي ريه وأوديسا، وكذلك في منطقتي سومي وتشرنيجوف.

وقال زيلينسكي في منشور على موقع إكس: "إن مثل هذه عمليات القتل الآن، عندما كان من الممكن أن تبدأ الدبلوماسية الحقيقية منذ فترة طويلة، هي جريمة متعمدة وإطالة أمد الحرب"، موجهًا نداءً جديدًا إلى الحلفاء لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وقال شهود إنه بعد شروق الشمس مباشرة، أمكن رؤية دخان كثيف يتصاعد في السماء الزرقاء الصافية من الطابق العلوي المحترق في المبنى الحكومي الرئيسي الواقع في منطقة بيشيرسكي التاريخية.

وفي أماكن أخرى من كييف، تضررت شقق سكنية وتجمع العشرات من السكان في الشوارع خارج منازلهم لتفقد الأضرار التي لحقت بها، بينما كان عمال الإنقاذ يكافحون لإخماد النيران.

وأكد الهجوم التشاؤم المتزايد في أوكرانيا وبين حلفائها بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أي وقت قريب، مع مقاومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدعوات لوقف إطلاق النار، وتشجيعه لتعزيز العلاقات مع الصين.

في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحباطه المتزايد تجاه موسكو منذ لقائه بوتين الشهر الماضي، لكنه قاوم حتى الآن فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا كوسيلة لجلب موسكو إلى طاولة المفاوضات.

والجمعة، أعلن أنه لا يزال يعمل على تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والتي قال إنها ستساعد في إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتعهد حلفاء كييف الأوروبيون بالوقوف إلى جانب أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا، لكن العروض الملموسة للمساعدة، بما في ذلك إمكانية إرسال قوات على الأرض، لا تزال قيد المناقشة.