الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من ساوث كارولينا.. نيكي هايلي تتحدى ترامب وتدخل سباق الرئاسة الأمريكية 2024

  • مشاركة :
post-title
نيكي هايلي ودونالد ترامب - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - مروة الوجيه

ألمحت نيكي هايلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، إلى قرب إطلاق حملتها لانتخابات أمريكا الرئاسية 2024، مع تصريحها بـ"إعلان كبير" مرتقب لها، ما يجعلها أول منافسة لدونالد ترامب من الحزب الجمهوري.

وأشارت هايلي إلى احتمال ترشحها منذ أسابيع، بنشرها مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "حان الوقت لجيل جديد حان الوقت لمزيد من القيادة؛ حان الوقت لأن نبدأ بالفعل في استعادة بلدنا".

وقالت في تغريدة على صفحتها بـ"تويتر": "أنا وعائلتي لدينا إعلان كبير نشاركه معكم في 15 فبراير، ونعم بالتأكيد سيكون يومًا رائعًا في ساوث كارولينا"، داعية المؤيدين لحضور الحدث في تشارلستون أكبر مدن الولاية.

وأكدت عدة مصادر لوكالة "فوكس نيوز" الإخبارية، أن هايلي ستعلن ترشحها لتصبح أول منافس أمام دونالد ترامب، رغم أنها كانت أحد مؤيديه في الحزب الجمهوري.

تغريدة نيكي هايلي على "تويتر"

وكانت هايلي "51 عامًا"، التي شغلت منصب حاكمة ساوث كارولينا 6 أعوام، صرحت سابقًا بأنها لن تترشح ضد رئيسها السابق ترامب.

في المقابل نشر ترامب تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تروث": "على نيكي أن تتبع قلبها، وليس شرفها. يجب أن تترشح بالتأكيد".

منافسون محتملون

ومن غير المرجح أن تكون هايلي آخر جمهورية تتقدم للمنافسة، إذ تكهن بعض المراقبين في واشنطن بأن إعلانها قد يؤدي إلى تشجيع مرشحين محتملين آخرين، مثل رون ديسانتيس حاكم فلوريدا ومايك بنس نائب الرئيس، خلال ولاية ترامب.

ومن بين الجمهوريين الآخرين الذين ينظر إليهم على أنهم منافسون محتملون لترامب، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، نائب الرئيس السابق مايك بنس، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، بالإضافة إلى حاكم ولاية ماريلاند السابق لاري هوجان، وفق "فوكس نيوز".

حاكمة ولاية ساوث كارولينا

وصعدت هايلي بسرعة السلم السياسي في الولاية الجنوبية، إذ اكتسبت سمعة جيدة كنائبة محافظة في مجلس النواب بين عامي 2005 و2011، قبل أن يتم انتخابها كأول حاكمة امرأة لولاية ساوث كارولينا، كما كانت أيضًا أول حاكمة من أصل هندي أمريكي للولاية، واستمرت في الخدمة لفترتين.

كما كانت هايلي تمثل التنوع في إدارة ترامب، التي تم انتقادها لهيمنة ذوي البشرة البيضاء عليها، كما أنها حين تركت الإدارة عام 2018 أثارت الإعجاب بتصديها لسلوك رئيسها المتقلب.

وخلال فترة رئاستها للولاية الجنوبية، تعهدت هايلي بـ"قمع" الهجرة غير الشرعية في ساوث كارولينا، ووقعت مشروع قانون يلزم الشرطة بفحص حالة الهجرة لأي شخص يوقفونه ويشتبه في وجوده بالولايات المتحدة بشكل غير قانوني. كما وقعت على قانون ولاية في 2016 يحظر عمليات الإجهاض بعد 20 أسبوعًا من الحمل.

وتصدرت هايلي عناوين الصحف الوطنية في عام 2015، بعد أن أصيبت بالاختناق بشكل واضح في ردها على إطلاق النار في تشارلستون، إذ قتل 9 أمريكيين من أصل إفريقي على يد شخص أبيض.

ودعت آنذاك إلى إزالة علم الكونفدرالية من أراضي العاصمة: وقالت: "هذا العلم، رغم أنه جزء لا يتجزأ من ماضينا، لا يمثل مستقبل دولتنا العظيمة"، ووقعت قانونًا لإزالة علم الكونفدرالية بعد فترة وجيزة من الحادث، ويعتبر البعض العلم رمزًا للعبودية والعنصرية، بينما يعتبره آخرون ميراثًا لولايات الجنوب.