قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنه يجب بقاء مصادر التمويل الحالية من بروكسل إلى كييف بما في ذلك الدعم المالي لأوكرانيا خلال فترة السلم.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تمويل تدريب الجنود الأوكرانيين بعد أي سلام، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد السلام والرئيس الروسي بوتين لا يأتي إلى طاولة المفاوضات ولا يفعل ما يقوله، وفقًا لوكالات.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة الماضي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لا ينبغي أن يكون شرطًا، بل نتيجة للتسوية السلمية.
وقالت "زاخاروفا" في تصريحات أوردتها "سبوتنيك"، إن "ما يُسمى بالضمانات الأمنية، التي تُناقش في أوروبا، يؤدي إلى تدهور الاستقرار الاستراتيجي على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وتابعت: "الخيارات التي اقترحها الغرب الجماعي هي من جانب واحد، وهي مبنية على توقع واضح لاحتواء روسيا، وأن مؤلفي مثل هذه الأفكار يسلكون طريق جذب نظام كييف إلى فلك الناتو".