قالت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، إن وزراء دفاع الاتحاد أبدوا "دعمًا واسعًا" لتوسيع مهمة التدريب العسكري للكتلة، لتشمل العمل داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا في إطار خطة لتوفير ضمانات أمنية لكييف حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأوضحت "كالاس" أن الوزراء ناقشوا خلال اجتماع في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن دور الاتحاد الأوروبي في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مؤكدة أن "أوروبا ستدفع نصيبها بالكامل" في هذا الجهد، بحسب "رويترز".
وتهدف هذه الضمانات إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية وردع أي هجوم روسي مستقبلي.
وصرحت "كالاس"، للصحفيين: "أرحب بالدعم الواسع اليوم لتوسيع تفويض مهمتنا العسكرية للاتحاد الأوروبي لتقديم التدريب والمشورة داخل أوكرانيا بعد أي هدنة".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مقدم للتدريب للجيش الأوكراني، لافتة إلى تدريب أكثر من 80 ألف جندي حتى الآن، وأنه يجب أن يكونوا مستعدين "لبذل المزيد من الجهد".
وأكدت أن "الوزراء أشاروا بوضوح إلى أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن تكون قوية وذات مصداقية".
وتأتي هذه التطورات في وقت لم تسفر فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب عن نتائج تُذكر، رغم لقاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الشهر.
وفيما يتطلب تغيير تفويض المهمة العسكرية إجماعًا بين الدول الأعضاء الـ27، أشارت كالاس إلى أن المجر عرقلت مرارًا جهود الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم أكبر لأوكرانيا.
ومع ذلك، شددت على أهمية توسيع المهمة كـ"إشارة مهمة للولايات المتحدة" تظهر أن أوروبا "تتحمل المسؤولية".