الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الاتحاد الأوروبي: التعريفات الأمريكية بنسبة 15% تشمل السيارات وقطع الغيار

  • مشاركة :
post-title
الاتحاد الأوروبي

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن الرسوم الجمركية البالغة 15% التي تواجهها السلع الأوروبية عند دخول الولايات المتحدة، شاملة، على عكس الصفقات التي أبرمتها بعض الدول الأخرى مع واشنطن.

وأكد المسؤول أن إطار التعريفات الجمركية سيُطبق على صادرات الاتحاد الأوروبي، باستثناء الصلب والألومنيوم، حسب وكالة "رويترز".

وأضاف أن نسبة الـ 15% ستُطبق أيضًا على السيارات وقطع غيارها، دون أي حصص أو حدود.

وتابع المسؤول بالاتحاد الأوروبي للصحفيين: "ما حصلنا عليه في اتفاقنا هو أفضل معاملة متاحة"، مضيفًا أن الاتحاد المكون من 27 دولة لا يحتفل بمعدل 15%، لكنه يعتبره صفقة جيدة للغاية مقارنة بآخرين.

تبلغ الرسوم الجمركية على الأدوية وأشباه الموصلات حاليًا صفرًا، ولكن إذا ارتفعت نتيجة لتحقيق أمريكي في واردات تلك المنتجات، فإنها لن تتجاوز سقف 15%.

وأشار المسؤول إلى أن المحادثات بشأن بيان مشترك مع الولايات المتحدة، سيوضح المزيد من التفاصيل، وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية، حيث أصبح نص البيان جاهزًا بشكل عام، وينتظر الاتحاد الأوروبي ردًا من واشنطن لاستكمال الإجراءات، ورفض المسؤول تحديد موعد لإصدار البيان.

ولفت إلى أن المناقشات بشأن الصلب تستغرق وقتًا أطول؛ بسبب الحاجة إلى معالجة القضايا المتعلقة بالحجم.

يعمل الاتحاد الأوروبي أيضًا على وضع اللمسات الأخيرة على قائمة المنتجات الأساسية المعفاة من الرسوم الجمركية الأمريكية، وهي عمليةٌ صرّح المسؤول بأنها ستستغرق بعض الوقت.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إدراج أكبر عدد ممكن من المنتجات في قائمة الإعفاءات الجمركية، بمعدل "صفر مقابل صفر".

وفي إطار الاتفاق، سيعمل الاتحاد الأوروبي على زيادة وارداته من لحوم البيسون الأمريكية.

تخضع صادرات الاتحاد الأوروبي من السيارات وقطع غيارها إلى الولايات المتحدة حاليًا لرسوم جمركية بنسبة 27.5%، ولكن في أسكتلندا الشهر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الاتفاق الإطاري للتجارة، أن الرسوم الجمركية على السيارات وقطع غيارها ستُخفّض إلى 15%. وصرح مسؤول الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بأنه يتوقع حدوث ذلك "قريبًا جدًا".

وختم المسؤول: "مرة أخرى، أؤكد أننا لا نحتفل بهذا (الاتفاق التجاري)، هذا يُشعرنا بالارتياح، لا دعوات للاحتفال".