دعا وزيرا الخارجية الإيطالي والسعودي إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، وذلك عبر بيان صادر عنهما اليوم الجمعة.
وأدان وزيرا الخارجية الإيطالي والسعودي، أي إجراءات أحادية الجانب أو أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة من شأنها أن تقوض حل الدولتين، مؤكدين رفضهما القاطع لأي تهجير للسكان الفلسطينيين تحت أي ذريعة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة أن 61 فلسطينيًا استُشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر أمس الخميس، بينهم 19 من منتظري المساعدات، وفقًا لوكالات.
وطلب مئات من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من مفوضها السامي، فولكر تورك، وصف الحرب في غزة صراحة بأنها "إبادة جماعية"، وفقًا لرسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وجاء في الرسالة التي أُرسلت أول أمس الأربعاء، ووقعت عليها لجنة الموظفين نيابة عن أكثر من 500 موظف، واطلعت عليها "رويترز" أن الموظفين يعتبرون أن "المعايير القانونية للإبادة الجماعية تم استيفاؤها"، مشيرين إلى "حجم ونطاق وطبيعة الانتهاكات الموثقة" في غزة.
وطالبت الرسالة "تورك" باتخاذ "موقف واضح وعلني"، مؤكدة أن "الفشل في إدانة الإبادة الجماعية المتواصلة يقوض مصداقية الأمم المتحدة ونظام حقوق الإنسان نفسه".