أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تخصيص أكثر من 43 مليون يورو لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ميانمار، ولاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم في بنجلاديش.
ووفق بيان المنظمة الدولية سيقدم الاتحاد الأوروبي أكثر من 18 مليون يورو في ميانمار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المرتفعة منذ عامين، وسيسمح التمويل للشركاء في المجال الإنساني بضمان توفير الدعم المنقذ للحياة مثل الحماية والغذاء والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل أيضًا دعم جهود بنجلاديش في الاستجابة لأزمة لاجئي الروهينجا، من خلال توفير أكثر من 23 مليون يورو، وسيساهم جزء منها أيضًا في تنفيذ برامج التأهب للكوارث في البلاد، بالإضافة إلى أنه سيساعد بتخصيص مبلغ إضافي قدره 2 مليون يورو لتلبية احتياجات الروهينجا واللاجئين الآخرين في البلدان المجاورة، مثل إندونيسيا وماليزيا.
ومن المتوقع فى ميانمار أن يكون هناك 17.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عام 2023، بزيادة كبيرة من مليون شخص في عام 2021. يمثل الأطفال نسبة الثلث منهم.
ولفت التقرير إلى أنه بعد أكثر من 5 سنوات من العنف واسع النطاق أجبر مئات الآلاف من الروهينجا على الفرار من ولاية راخين في ميانمار، لا تزال بنجلاديش تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ، لكنهم يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر ومتدهورة، وتقع غالبيتهم في مخيم مزدحم للاجئين في كوكس بازار، ويعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية.
وذكر البيان أنه بهذا التمويل يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى ميانمار منذ سنوات لأكثر من 68 مليون يورو منذ عام 2021، كما أنه دعّم لاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة لهم، والكوارث ووصلت جهود التأهب في بنجلاديش منذ بداية أزمة الروهينجا في عام 2017 إلى أكثر من 242 مليون يورو.