أفاد فرحان حق، نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، بأن النازحين في بوروندي يفرون بشكل متكرر، بسبب الآثار المدمرة للتغير المناخي، لافتًا إلى أن نحو 90% من النازحين داخليًا في بوروندي البالغ عددهم 75000 شخص يتنقلون بسبب الكوارث الناجمة عن المناخ، وأكثر من نصفهم من النساء.
وقال نائب المتحدث الأممي: "تعمل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي على مكافحة سوء التغذية المزمن وتعزيز التنويع الزراعي وزيادة الوعي بالمناخ".
وأضاف "وفقًا لآخر تحديث ساعدت الوكالات الأممية أكثر من 42000 من صغار المنتجين المحليين على تحويل نظمهم الغذائية، وإنشاء 1000 مدرسة ميدانية للمزارعين لدعم المجتمعات المحلية، من خلال الممارسات الزراعية والحيوانية المحسنة، كما أعادوا تأهيل 750 مركزًا تعليميًا متضررًا من المناخ ووفرت مساحة آمنة لـ43000 طفل في المناطق الأكثر تضررًا.
وأشار البيان الأممي إلى أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة قدمت مجموعات أدوات صحية لأكثر من 1200 امرأة وفتاة ودعم الرعاية الصحية لـ14000 نازح داخليًا العام الماضي، بما في ذلك الاستشارات الطبية المجانية وتوزيع الأدوية.
من جانبها، قدمت المنظمة الدولية للهجرة "IOM" المأوى والمواد الأخرى لأكثر من 40 ألف شخص، مع تنفيذ برنامج للتخفيف من مخاطر الكوارث، بعد تقييم الاحتياجات الوطنية، إذ تم تطوير ما يقرب من 100 خطة طوارئ محلية لتعزيز مرونة المجتمع.