كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس"، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى بمسؤولين قطريين كبار في باريس لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة الإفراج عن المحتجزين.
وتأتي هذه المفاوضات بعد أيام من موافقة حركة حماس على مقترح هدنة قدمه الوسطاء المصريون والقطريون.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أبلغ ديرمر المسؤولين القطريين أن الشرط الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة هو إطلاق سراح جميع المحتجزين، بالإضافة إلى هزيمة حركة حماس، وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب.
وذكر مراسل أكسيوس والقناة 12 الإسرائيلية، باراك رافيد أن المفاوضات تجري في "سرية تامة"، وأن الأيام القادمة تحمل "قرارات حساسة ومصيرية".
خلاف حول "الاتفاق الجزئي"
جاء الاجتماع بعد يومين من تقديم حماس ردًا إيجابيًا على مقترح يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و18 متوفين، مقابل هدنة لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تلقت رد حماس عبر الوسطاء، فإنها لم ترد بشكل مباشر علنًا، وأكدت أنها مهتمة بصفقة شاملة للإفراج عن جميع المحتجزين.
ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي لعرض خططه للسيطرة على مدينة غزة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس.