الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طمس الهوية.. مطالب إسرائيلية بتغيير اسم "شارع غزة" إلى "الرهائن"

  • مشاركة :
post-title
شارع غزة بالقدس المحتلة

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

وجّه منتدى عائلات المحتجزين في غزة نداءً إلى رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، لتغيير اسم شارع عزة في العاصمة الفلسطينية المحتلة القدس إلى "شارع الرهائن" ريثما يعود جميع المحتجزين في غزة إلى ديارهم.

شارع غزة - الذي يُنطق ويُكتب مطابقًا لكلمة غزة في العبرية - سُمّي تيمنًا بالقطاع، لأنه يُشير إلى الاتجاه نحوه من البلدة القديمة في القدس.

كما أصبح شارع غزة موقعًا لعدد لا يُحصى من الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، منذ إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هناك.

وادعى منتدى عائلات المحتجزين في رسالته إلى رئيس البلدية: "إن تغيير الاسم سيحمل رسالة أخلاقية واضحة في قلب القدس وهي لا يمكن للحياة في إسرائيل أن تستمر بشكل طبيعي إلى أن يعود جميع المحتجزين إلى ديارهم"، وفقًا لـ"تايمز أوف إسرائيل".

وزعم: "تُذكّر اللافتة الجديدة سكان المدينة والمارة يوميًا بالواجب الأسمى المتمثل في إعادة جميع المحتجزين سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم والأموات لدفنهم في إسرائيل".

وأضاف: "خطوة رمزية ومهمة من شأنها التعبير عن التضامن مع العائلات، وتعزيز الوعي العام والدولي، وإرسال رسالة وحدة وتضامن".

إضراب عام

ويقول المنتدى إن طلبه يأتي قبل الأحد المقبل، إذ سيتوقف معظم الاقتصاد الإسرائيلي عن العمل بسبب إضراب عام، تضامنًا مع المحتجزين واحتجاجًا على خطة جديدة لاحتلال غزة بالكامل بدلًا من التفاوض على صفقة لإعادة الخمسين محتجزًا لدى حماس، الذين يُعتقد أن عشرين منهم على قيد الحياة.

وتدعو عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى إضراب عام على مستوى البلاد، الأحد المقبل، احتجاجًا على قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الأخير بتوسيع نطاق الحرب واحتلال كامل لغزة، وانضم إليهم مجلس 7 أكتوبر، الذي يمثل عائلات الجنود الذين سقطوا في بداية الحرب، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأكد المنظمون أن المبادرة ستبدأ كجهد شعبي، بالأساس من خلال شركات القطاع الخاص والمواطنين، الذين سيضربون، الأحد المقبل، لإحداث شلل للاقتصاد الإسرائيلي.

وفي غضون ساعات، قال مجلس 7 أكتوبر، إن مئات الشركات أعلنت مشاركتها في الإضراب، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين أعلنوا إجازة.

وأيّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أول أمس الثلاثاء، الدعوات لتنظيم الإضراب، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "الإضراب يوم الأحد، إضربوا تضامنًا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ".