حذّرت شرطة العاصمة البريطانية، متظاهري حركة "فلسطين أكشن"، من أنهم قد يواجهون خطر الاعتقال والاستبعاد من العمل إذا شاركوا في احتجاج نهاية هذا الأسبوع.
وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، من المقرر أن يتجمع ما لا يقل عن 500 ناشط أمام الشرطة، غدًا السبت، حاملين لافتات كُتب عليها "أعارض الإبادة الجماعية، أدعم حركة فلسطين"، للانضمام إلى مظاهرة داعمة لفلسطين في ساحة البرلمان.
وقد أثار هذا مخاوف من وقوع "اعتقالات جماعية"، حيث هددت الشرطة ومكتب رئيس الوزراء هذا الأسبوع باعتقال أي شخص يدعم المنظمة المحظورة حديثًا.
وقالت شرطة لندن إن المشاركين معرضون لخطر الاعتقال "بموجب قانون الإرهاب".
وحذّر نائب مساعد المفوض آدي أديليكان من أن المشاركة في الاحتجاج قد تكون لها عواقب وخيمة على المستقبل.
ونقلت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن أديليكان قوله: "أحث هؤلاء الأشخاص على مراعاة خطورة الاعتقال بموجب قانون الإرهاب، والآثار طويلة المدى المحتملة لمثل هذا الاعتقال على مستقبلهم، من السفر إلى العمل إلى الأمور المالية".
وبادر مسؤولو السجون باتخاذ إجراءات طارئة تحسبا لتدفق محتمل للمتظاهرين المعتقلين هذا الأسبوع وسط مخاوف من اقتراب بعض السجون من الامتلاء.
ويأتي هذا بعد أن وجّهت شرطة سكوتلاند يارد اتهامات لثلاثة من أنصار حركة فلسطين بموجب هذا القانون.
تم حظر المنظمة الشهر الماضي بعد هجوم مزعوم على طائرة في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية.
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الشهر المقبل امرأتان ورجل، أُلقي القبض عليهم في مظاهرة يوم 5 يوليو ووُجهت إليهم تهم لاحقًا.
في المقابل، قال تيم كروسلاند، المؤسس المشارك لمنظمة "مدافعون عن هيئات المحلفين"، التي تُنظم احتجاج نهاية هذا الأسبوع، "إنه فخور بمن انضموا لإظهار دعمهم لحركة فلسطين، واصفًا إياهم بـ "الركيزة الأخلاقية لهذا البلد".
وذكر لإذاعة "تايمز" البريطانية، أن "اعتقال المتظاهرين السلميين مضيعة لوقت الشرطة".