الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ذعر إسرائيلي.. مظاهرات في اليونان ضد الحرب على غزة

  • مشاركة :
post-title
مظاهرة ضد الحرب على غزة في أثينا-أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يستعد آلاف اليونانيين للخروج في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد ضد الحرب على غزة ووجود السياح الإسرائيليين، متعهدين بألا تصبح البلاد ملاذًا للشعب المرتكب للإبادة الجماعية.

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن مظاهرات ضد إسرائيل ستنظم في أكثر من 25 موقعًا في اليونان.

ونقلت "القناة الـ 12" العبرية عن وزارة الشتات ومكافحة معاداة السامية أنه "من المتوقع إقامة أكثر من 25 موقعًا احتجاجيًا مناهضًا لإسرائيل في جميع أنحاء اليونان في 10 أغسطس".

تأتي هذه المظاهرات والتي تم الإعلان عنها لأول مرة الأسبوع الماضي بدعوى من المنظمات الثلاث - "المسيرة إلى غزة"، و"الجالية الفلسطينية في اليونان"، و"حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها".

وجاء في بيان لهم: "لنحوّل الجزر والشواطئ والأزقة وقمم الجبال والملاجئ إلى أماكن تضامن - لا إلى أماكن استرخاء لجنود الجيش الإسرائيلي القتلة"، مضيفين: "لن يمرّ الجهد المنظم لجعل اليونان ملاذًا لمن يشاركون في المجزرة في فلسطين أو يدعمونها!"

وذكر البيان: "لنُشعل نارنا في قلب الصيف من أجل فلسطين ومن أجل الكرامة حتى لا تصبح بلادنا مكانًا للاسترخاء لشعب الإبادة الجماعية"، وفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.

والثلاثاء، حثّت مسيرة إلى غزة في منشور على "حمل الكوفيات والملصقات والأعلام الفلسطينية والتجمع في الجزر وفي كل وجهة سياحية والهتاف بأعلى صوت بأننا نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".

وفي جزيرة زاكينثوس، التي تعرف بإيواء الجالية اليهودية فيها خلال الهولوكوست، دعت مجموعة إلى مسيرة احتجاجية مسائية ضد الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني.

مقارنة مع الهولوكوست

وقارن منشور المجموعة بين الهولوكوست والحرب على غزة، وأدان الإسرائيليين الذين استثمروا في عقارات الجزيرة.

وجاء في المنشور: "يتزايد عدد المناطق في جزرنا التي تنتقل إلى أيدي الإسرائيليين لزيادة ثرواتهم - ثروة ملطخة بدماء آلاف الفلسطينيين".

وفي إطار المظاهرات، تدعو "المسيرة إلى غزة" إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء جميع أشكال التعاون العسكري بين البلدين.

كما تدعو اليونان إلى عدم السماح بدخول مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب، ولا حتى مستوطني الضفة الغربية المحتلة.

وذكر المنشور: "إنهم ليسوا سياحًا، بل مشتبه بهم محتملون في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وواجه جنود حاليون وسابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي دعوات للاعتقال، بل وحتى للاستجواب من قبل الشرطة، على خلفية جرائم في غزة في دول حول العالم، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن منظمات مؤيدة للفلسطينيين حددت هوياتهم وأبلغت جهات إنفاذ القانون المحلية.

في مقابلة نُشرت يوم الأحد، صرّح السفير نعوم كاتس لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية، بأن السياح الإسرائيليين شعروا بعدم الارتياح في أثينا زاعمين أن رئيس البلدية هاريس دوكاس لم يتخذ إجراءات ضد "الأقليات المنظمة" التي علّقت شعارات معادية للسامية على الجدران.

ردّ دوكاس خلال ساعات على موقع "إكس"، قائلا: "لقد أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف، ولا نتعلم دروسًا في الديمقراطية ممن يقتلون المدنيين".

ادعت صحيفة "إسرائيل اليوم" يوم الثلاثاء أن موظفًا في السفارة الإسرائيلية أُجلي من منزله في أثينا، إلا أنها أضافت أن دوافع الإجلاء غير واضحة.

في المقابل، نشرت صحيفة "كاثيميريني" يوم الأربعاء، أن السفارة وصفت تقارير الإجلاء بسبب الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.