الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

من الحلم إلى الانسحاب.. كامالا هاريس تروي قصة أقصر محاولة رئاسية

  • مشاركة :
post-title
نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

من المقرر أن تصدر نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس، كتابًا سبتمبر المقبل، تشرح فيه بالتفصيل مسيرتها في محاولة الوصول لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

الكتاب الذي يحمل اسم "107 أيام"، يستعرض أقصر حملة رئاسية في التاريخ الحديث، التي وصفتها هاريس بأنها كانت "مكثفة" و"شخصية للغاية"، وفقًا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.

وقالت هاريس في إعلان مصور على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس: "قبل أكثر من عام بقليل، أطلقتُ حملتي الرئاسية. 107 أيامٍ أجوب فيها البلاد، أكافح من أجل مستقبلنا - وهي أقصر حملةٍ رئاسيةٍ في التاريخ الحديث".

وذكرت: "منذ أن تركتُ منصبي، قضيتُ وقتًا طويلًا في التفكير في تلك الأيام، وبصدق وتأمّل، كتبتُ كتابًا من وراء الكواليس عن تلك الرحلة. أعتقد أن هناك قيمةً في مشاركة ما رأيتُه، وما تعلمتُه، وما يتطلبه الأمر للمضي قدمًا".

وأضافت: "في أثناء كتابة هذا الكتاب، راودتني حقيقة واحدة باستمرار وهي أحيانًا يستغرق النضال وقتًا. لكنني ما زلت مفعمة بالأمل ولن أتوقف أبدًا عن النضال لجعل بلدنا أفضل".

دراما الترشح للرئاسة 

ورفض جوناثان كارب، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمون وشوستر" لطباعة الكتب وتغليفها، تقديم أي تفاصيل محددة حول ما ستكتبه هاريس، بما في ذلك أفكارها بشأن الأسئلة حول مدى لياقة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لمنصبه، لكنه قال "إن هاريس تتناول كل ما نريدها أن تتناوله".

وذكر كارب في بيان: "كامالا هاريس قائدة أمريكية فريدة. يجسد كتاب "107 أيام" دراما الترشح للرئاسة بشكل أفضل من أي شيء قرأته تقريبًا، وفقًا لقناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

وأضاف: "من أفضل الأعمال غير الروائية السياسية التي نشرتها دار سايمون وشوستر على الإطلاق. إنه مساهمة شاهد عيان في التاريخ وقصة استثنائية".

ووصفت دار النشر الكتاب بأنه "رواية مثيرة للاهتمام" وتحتوي على تفاصيل مفاجأة". ولم تفصح عن التفاصيل المالية لكتاب "107 أيام".

كانت نائبة الرئيس السابقة؛ أعلنت أمس الأربعاء، على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لن تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا. وقالت في بيان لها: "في الوقت الحالي، لن تكون قيادتي وخدمتي العامة من خلال منصب منتخب".

هُزمت هاريس، نوفمبر الماضي، أمام دونالد ترامب، وأضاعت فرصة أن تصبح أول امرأة، وكذلك أول امرأة من أصول إفريقية، تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة، بعد ترشحها للمنصب في أعقاب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، يوليو الماضي، إثر أداءه الكارثي في مناظرة أمام الرئيس الأمريكي.