يُواجه العائدون إلى منطقة خيرسون، تحديات معيشية بالغة الصعوبة، بعد أن تسبب الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا منذ ما يقرب من عام كامل، في تدمير أجزاء كبيرة من منازلهم وافتقادهم لأهم متطلبات العيش الآمن.
وقالت تيتيانا تروفيمينكو، إحدى المواطنات الأوكرانيات التي تضرر منزلها في الحرب، خلال تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن أكبر المُشكلات التي تواجههم في العيش بواقعهم الجديد، تكمن في عدم وجود الكهرباء واعتمادهم على الحطب والفحم في التدفئة.
وأضافت أنهم يعتمدون في غذائهم على المواد المُعلبة التي يتم توزيعها بواسطة مراكز المساعدة الإنسانية.
من جانبها، أكدت أوليكسندرا هوريهورينا، الأوكرانية العائدة إلى بيتها المتضرر في خيرسون، أنها اضطُرت للعيش مع إحدى جيرانها بعد تدمير منزلها، مُشيرةً إلى صعوبة التعايش مع غياب الكهرباء، والتي تضطرها للبحث عن بدائل أخرى من أجل الدفء.