قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن العلاقات بين الشعبين المصري والأمريكي، هي إحدى ركائز الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر.
وأضاف "بلينكن"، خلال لقاء مع مجموعة من الرواد الشباب الصاعدين بالجامعة الأمريكية على هامش زيارته الحالية مصر، أن هؤلاء الشباب هم من يساعدون في تقدم أهدافنا المشتركة سواءً التنوع أو الشمول والتعليم، وصولًا إلى التمكين الاقتصادي والصحة والعمل المناخي
وأشار "بلينكن" إلى الشراكة الاستراتيجية والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، واختياره مصر لتكون انطلاقة لجولته بالمنطقة.
وأضاف أن وجود الشباب يشكل رافدًا مهمًا لهذه الشراكة الاستراتيجية، خاصّة وأن مصر دولة تتجاوز نسبة الشباب فيها 60 في المائة.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الشباب سيدفعون علاقات البلدين قُدمًا إلى الأمام، ومن الضروري الاستماع إليهم لأنهم قادة المستقبل.
كما أكد أن الشباب هم من سيكون عليهم العمل على إيجاد طرق لتعزيز النمو المستدام، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي، إضافة لكونهم سيواجهون ويتأثرون بتداعيات قضية تغير المناخ.
وأشار "بلينكن" إلى تأسيس مجلس الشباب، قائلًا "إنه ليس مصممًا فقط لإعطاء النصح للشباب، وإنما لتبادل الأفكار حول كل القضايا"، لافتًا إلى أن أفكار الشباب دومًا ما تكون مختلفة عن تفكير من يكبرونهم في العمر.
ووجه بلينكن الشكر للشباب- وبينهم أطباء ومهندسون وشباب بارزون في مجالات الرياضة وتمكين المرأة والتكنولوجيا والفن والثقافة- ممن حضروا اللقاء على مشاركتهم في سرد تجاربهم، حيث ناقش معهم قضايا في مقدمتها تغير المناخ وتعزيز النمو وتمكين المرأة.
من جهته، قال المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية نيد برايس إن الوزير بلينكن يزور القاهرة؛ لتعزيز العلاقات التي طالما استفاد منها الأمريكيون والمصريون.
وأضاف: "فخورون بشكل خاص بنتائج برامج التبادل لدينا في مصر، والتي تضم حتى الآن أكثر من 21 ألف خريج مصري من برامج التبادل الأكاديمي وبرامج تبادل اللغة الإنجليزية".