وصل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، القاهرة، في زيارة تشمل "مصر، فلسطين، وإسرائيل"، في الفترة من 29 إلى 31 يناير الجاري.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان رسمي، أن زيارة بلينكن، القاهرة، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين؛ لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
تعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، للمنطقة والتي يبدأها بمصر، وتشمل أيضاً "رام الله وتل أبيب"، مهمة للغاية إذ إنها تفتح العديد من الملفات الشائكة، خصوصًا في ظل التوتر الشديد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية خلال اليومين الماضيين، وتصاعد حدة الصراع مع قوات الاحتلال، بحسب خبراء في الشأن الدولي.
وأعلن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، توجهه لزيارة مصر وإسرائيل والضفة الغربية، وكتب في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "توجهت إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية، ورحلتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزير الخارجية تؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي".