قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إن العدوان الإسرائيلي على دمشق يحمل رسائل بالغة الخطورة، مشيرًا إلى أن إيران كانت وستظل إلى جانب الشعب السوري، وستدافع عن وحدته الوطنية وسلامة أراضيه.
وأضاف "قاليباف"، في كلمته قبل بدء الجلسة العلنية للبرلمان الإيراني، صباح اليوم، أن "الأمة الإسلامية باتت تدرك أن دمشق لن تكون آخر عاصمة تتعرض لهجوم هذا الكيان، وعلى الدول والشعوب الإسلامية أن تتحد لوضع حد لهذا الكلب المسعور التابع لأمريكا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وحذَّر من أن "الكيان الصهيوني يسعى لزعزعة الاستقرار، ونزع السلاح، وتفكيك دول العالم الإسلامي، وتوسيع رقعته الجغرافية".
وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى أن "الحكومات التي ترى في التحالف مع هذا الكيان ضمانًا لأمنها، إنما تعيش في فقاعة وسط محيط هائج، ولن تملك وقتًا طويلاً للحفاظ على وحدة أراضيها"، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني عدوٌ لكل سلام واستقرار، ولا يفهم سوى لغة القوة".
وأوضح أن "قصف جميع المنشآت الدفاعية السورية في الأشهر الأخيرة، والاعتداء على دمشق، والتهديد باحتلال أراضٍ ومحاولة واضحة لتقسيم البلاد، كشف الحقيقة للواهمين الذين ظنوا أن الطاعة لهذا الكيان ستجلب الاستقرار".