أشار الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" العبرية، إلى أنه على خلفية انسحاب الأحزاب المتشددة من الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والعدوان الأخير في سوريا، والتقارير عن تقدم في مفاوضات صفقة المحتجزين مع حركة حماس، وعملية إقالة المستشارة القانونية لرئيس الوزراء جالي بهاراف مايارا، تعزز حزب الليكود بمقعدين هذا الأسبوع، بينما يتراجع الحزب الذي يقوده نفتالي بينيت بثلاثة مقاعد.
ووفق الاستطلاع الذي أجراه مركز "لازار" للأبحاث، حصل الائتلاف إجمالاً على 53 مقعدًا، وهو رقم قياسي منذ إدراج حزب بقيادة نفتالي بينيت في استطلاعات الرأي. وحصلت كتلة بينيت والمعارضة على 57 مقعدًا، بينما حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد إضافية.
أيضًا، نحو نصف الإسرائيليين (48%) يؤيدون تقديم موعد انتخابات الكنيست، في حين يعارضها 33%، و19% لا يعرفون.
ويظهر الاستطلاع كذلك أن 47% يعتقدون أن على إسرائيل التدخل عسكريًا فيما يحدث في سوريا، في حين يعتقد 27% أن الأمر لا ينبغي، و25% لا يعرفون.
بينيت وآيزنكوت
أظهر استطلاع "معاريف" أن الحزب الذي يتزعمه جادي آيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 9 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي.
ويشير الاستطلاع إلى أنه في مثل هذا السيناريو، يضعف حزب بقيادة بينيت ويتراجع بأربعة مقاعد ليصبح 18 مقعدًا فقط. وفي المجموع، يحصل الائتلاف على 52 مقعدًا، مقارنة بـ 58 مقعدًا لأحزاب المعارضة.
وردًا على سؤال حول ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في انتخابات الكنيست القادمة، فأي حزب ستصوت له؟ حصل الليكود على 26 مقعدًا، بينيت 22، إسرائيل بيتنا 11، الديمقراطيون 10، شاس 9، يش عتيد 8، يهدوت هتوراه 7، عوتسما يهوديت 7، أزرق أبيض 6، راعام 5، حداش-تاعل 5، الصهيونية الدينية 4، حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد) (1.8%) لم يتجاوز العتبة.
وإذا ترشح حزبان بقيادة بينيت وأيزنكوت في الانتخابات القادمة، سيحصل الليكود 26، بينيت 18، إسرائيل بيتنا 10، الديمقراطيون 9، آيزنكوت 9، شاس 8، يهدوت هتوراه 7، عوتسما يهوديت 7، يش عتيد 7، معسكر الدولة 5، راعام 5، حداش-تاعل 5، الصهيونية الدينية 4؛ كما أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد) (1.8%) لم يتجاوز الحد الأدنى المطلوب في هذا السيناريو أيضا.
التجنيد والحرب
كما يُظهر استطلاع "معاريف" أن غالبية الإسرائيليين (57%) يعتقدون أن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، الذي تسعى حكومة نتنياهو إلى ترويجه، يضر بأمن الدولة. في المقابل، يعتقد 32% فقط أن قانون نتنياهو لا يضر بالأمن، بينما يجهل 11% آخرون ذلك.
أيضًا، يبدو أن الجمهور منقسم بشأن مسألة استمرار الحرب في قطاع غزة. إذ يعتقد 44% أن استمرار القتال لن يحقق أهدافه، بينما يعتقد 42% أن القتال سيؤدي إلى النجاح في تحقيق أهدافه.
ووفق الصحيفة، ينبع هذا التقارب من فارق حاد بين 73% من ناخبي الائتلاف، الذين يعتقدون أن القتال سيحقق أهدافه، و70% من ناخبي المعارضة، الذين يعتقدون أنه لن يحققها.