الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع والا: حزب الليكود يزداد قوة.. والمعارضة لا تزال تتمتع بالأغلبية

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

رغم الأزمات القانونية والتظاهرات من أجل صفقة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، سجل حزب "الليكود"، الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ارتفاعًا كبيرًا في نسب التأييد في أعقاب الحرب مع إيران، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجراه موقع "والا"، ونُشر اليوم الأربعاء.

وأشار الاستطلاع إلى زيادة قدرها 4 مقاعد لليكود في حال إجراء انتخابات جديدة للكنيست، الذي يحصل الآن على 26 مقعدًا مقارنة بـ 22 مقعدًا في الاستطلاع السابق. لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ أكتوبر 2024 التي يتفوق فيها "الليكود" على حزب نفتالي بينيت الجديد، الذي انخفض تأييده إلى 24 مقعدًا.

صعود وهبوط

يلفت "والا" إلى أنه على الرغم من تعزيز فرص "الليكود" في الاستطلاع الأخير، إلا أن هذا يعد تغييرًا رئيسيًا داخل كتلة الائتلاف.

أيضًا، حسب النتائج، تضعف فرصة حزب "عوتسيما يهوديت"، بقيادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، بمقدار مقعدين محتملين، لينخفض ​​إلى 6 مقاعد.

وفي كتلة المعارضة، يعزز الديمقراطيون بقيادة يائير جولان فرصهم إلى 12 مقعدًا على حساب "يش عتيد" و"معسكر الدولة" وحزب بينيت.

وتشير صورة الكتل إلى تغيير طفيف فقط داخل الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث ارتفعت كتلة نتنياهو من 46 إلى 48 مقعدًا، في حين ضعفت كتلة المعارضة بمقعد واحد لكنها لا تزال تحتفظ بأغلبية 62 مقعدًا، وهو ما سيسمح لبينيت بتشكيل حكومة بديلة، حتى بدون الأحزاب العربية.

إنهاء حرب غزة

تشير نتائج الاستطلاع إلى أن 52% من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون وقف إطلاق النار مع إيران، بما في ذلك 66% من ناخبي المعارضة و34% من ناخبي الائتلاف. بينما 33% يعارضون وقف إطلاق النار يمثلون حوالي نصف ناخبي الائتلاف، و15% ليس لديهم رأي.

كما يُبدي المستطلعون إصرارًا أكبر على إنهاء الحرب في غزة وتوقيع اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وأشارت النتائج إلى أن 67% يؤيدون ذلك، منهم 90% من ناخبي المعارضة و67% من المترددين. في المقابل، يعارضه معظم ناخبي الائتلاف بنسبة 54%.

ورغم الحرب، يزعم معظم المشاركين بنسبة 54% أن موقفهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتغير.

ووفق النتائج، أفاد حوالي الثلث، بنسبة 32%، بتغير إيجابي تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما أفاد 8% فقط بتغير سلبي.