الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طرد بوندي وتعيين مستشار خاص.. ماذا ينبغي على ترامب فعله بشأن قضية إبستين؟

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تنوعت الآراء حول الخطوات التي ينبغي لإدارة الرئيس الأمريكي اتخاذها، إذ يواجه دونالد ترامب ضغوطًا متزايدة، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائه، لإظهار المزيد من الشفافية بشأن قضية رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين.

وحثّ ترامب مؤيديه على تجاوز القضية، واصفًا القصة بأنها "مملة"، وهاجم بشدة من طالبوا بمزيد من المعلومات. وعلى الرغم من ذلك، طالب كثيرون - بمن فيهم حلفاؤه - بمزيد من الوضوح بشأن القضية.

نشر قائمة العملاء

واجهت المدعية العامة بام بوندي، انتقادات من بعض مؤيدي ترامب، بسبب تعليقات أدلت بها حول وجود ما يُسمى بقائمة عملاء إبستين قبل أشهر من صدور مذكرة وزارة العدل.

وصرّحت لشبكة "فوكس نيوز"، فبراير الماضي: "إنها على مكتبي الآن للمراجعة"، لكنها أوضحت هذا الشهر في اجتماع لمجلس الوزراء أنها تتحدث بشكل أوسع عن وثائق تتعلق بإبستين، وليس عن قائمة عملاء محددة.

وقالت النائبة مارجوري تايلور جرين، جمهورية عن ولاية جورجيا، في منشور على منصة "إكس": "إنه ينبغي على وزارة العدل الكشف عن قائمة عملاء إبستين".

وأضاف رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا، أحد أقرب حلفاء الرئيس وأبرزهم، للمعلق المحافظ بيني جونسون، "أن بوندي بحاجة إلى التقدم وشرح تعليقاتها بشأن قائمة العملاء".

تعيين مستشار خاص

يحثّ حلفاء آخرون لترامب على تعيين مستشار خاص لمراجعة القضية. وصرّحت الناشطة اليمينية لورا لومر، لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "أفضل ما يمكن للرئيس فعله هو تعيين مستشار خاص للتعامل مع تحقيق ملفات إبستين".

كما أعرب مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون، عن دعمه لتعيين مستشار خاص، قائلًا: "إنه يود أن يكون المستشار الخاص مسؤولًا مباشرة أمام مكتب الرئيس".

وقالت النائبة لورين بويبرت، الجمهورية عن ولاية كولورادو، في مقابلة الثلاثاء الماضي، مع بيني جونسون: "نحن بحاجة إلى مستشار خاص"، ولديها اقتراح بشأن من سيكون هذا الشخص.

وعندما سُئل ترامب أمس الأربعاء، عمّا إذا كان سيؤيد تعيين مدعٍ خاص، قال: "لا علاقة لي بالأمر".

طرد بوندي

دعا بعض مؤيدي ترامب على الإنترنت، ومنهم الناشطة لورا لومر، بوندي إلى الاستقالة أو الفصل.

وقالت لومر: "يجب فصل أحدهم"، مضيفًا أن السماح لبوندي بالاستقالة هو أمر لا تستحقه، مؤكدًا أنه يجب على ترامب فصلها".

وأعرب المحافظ والمذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، جلين بيك، عن الرأي نفسه في مقطع فيديو، قائلًا: "خلقت بوندي الكثير من الشك والفوضى في هذا الأمر برمته"، وحث ترامب على فصلها.

ودافع ترامب بشدة عن بوندي واصفًا إياها بأنها "تؤدي عملًا رائعًا"، وقالت بوندي للصحفيين، الثلاثاء الماضي: "سأبقى هنا طالما أرادني الرئيس، وأعتقد أنه أوضح ذلك تمامًا".

جلسات في الكونجرس

أعرب السيناتور جوش هاولي، الجمهوري من ميسوري عن تأييده لعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، التي قد تشمل صديقة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل، الشخص الوحيد الآخر الذي أُدين في القضية.

وتقضي ماكسويل عقوبة سجن لمدة 20 عامًا، وهي تستأنف الحكم.

رسالة إلى الكونجرس

وقع العديد من الجمهوريين في مجلس النواب على مبادرة من النائب توماس ماسي، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، لفرض تصويت على مطالبة وزارة العدل بالإفصاح عن كامل سجلاتها المتعلقة بإبستين.

وكتب "ماسي" في منشورين على منصة "إكس": "نستحق جميعًا معرفة ما تحتويه ملفات إبستين، ومن المتورطين، ومدى اتساع هذا الفساد. لقد وُعد الأمريكيون بالعدالة والشفافية".

وانضم عدد من الجمهوريين بالفعل إلى هذه الجهود، بمن فيهم النائب تيم بورشيت من تينيسي، وهو حليف لترامب. وصرّح بورشيت لشبكة "إن بي سي نيوز"، مساء الأربعاء، "بأنه فعل ذلك لأنه مؤمن بالشفافية".

ستُجبر هذه الإجراءات على التصويت على نشر جميع السجلات والوثائق والاتصالات ومواد التحقيق غير السرية المتعلقة بإبستين.

نشر السجلات

واقترح آخرون أن أبسط سبيل هو أن تنشر وزارة العدل الملفات، مع حماية المعلومات المتعلقة بالضحايا.

وقال النائب رالف نورمان، الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية: "يجب نشر ملفات إبستين، وأنا أؤيد نشرها الآن".

وانضمت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي، إلى الدعوات المطالبة بمزيد من المعلومات عن إبستين.