أعلنت فرنسا وبريطانيا، اليوم الخميس، استعدادهما لتنسيق ردعهما النووي وحماية أوروبا من أيّ "تهديدات قصوى".
ويمثل هذا الإعلان تطورًا كبيرًا في عقيدة كلٍ من باريس ولندن، في ظلّ تدهور الأمن الأوروبي.
وقالت لندن وباريس إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوقّع، مع رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، في وقت لاحق من اليوم، إعلانًا جديدًا يؤكد للمرة الأولى أنّ وسائل الردع الخاصّة بالبلدَين ستظل مستقلّة، ولكن يمكن تنسيقها.
وأكد البيان أنّ "أي تهديدات قصوى لأوروبا ستثير ردًّا من البلدَين".
وكان البلدان أصدرا إعلانًا مشتركًا عام 1995، ومنذ ذلك الحين قامت فرنسا والمملكة المتحدة، القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية، بتغيير المبدأ الذي يحكم تعاونهما في مجال الردع.