استشهد الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي، في غارة إسرائيلية استهدفت مفترق 17 غرب مدينة غزة.
وقال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إن هناك عددًا من الجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مخيمًا للنازحين بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويأتي خبر استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة الشمالية من قطاع غزة.
من جانبه؛ أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات، التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
وأضاف "أبو عفش"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك نقصًا خطيرًا في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض، بسبب قلة الأسِرّة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
وبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع عبر المعابر المغلقة، ما اضطر العاملين في المجال الطبي إلى إجراء مفاضلات صعبة بين المرضى بسبب نقص الموارد، مؤكدًا أن توقف بعض الخدمات الحيوية مثل الغسيل الكلوي في المستشفيات يزيد من معاناة المرضى، إلى جانب انتشار أمراض معدية ومشكلات صحية أخرى في ظل الظروف الحالية.