أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر، بأن المقترح الجديد ينص على أن الوسطاء تتحمل مسؤولية استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، قولها إن المقترح الجديد لا يتضمن تعهدًا واضحًا بإنهاء الحرب، مشيرًة إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وافق على بند في المقترح الجديد يتعلق بالمساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش من غزة خلال التهدئة.
إلى ذلك تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بتوفير شبكة أمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة التبادل، مشيرًا إلى أنه "يجب إعادة جميع المحتجزين الآن".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة.
وأضاف "ترامب" في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه "اجتماعًا طويلًا ومثمرًا مع الإسرائيليين، أمس الثلاثاء"، معبّرًا عن أمله في أن "تقبل حماس العرض"، و"ذلك من أجل خير الشرق الأوسط"، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة "لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءًا"، حال رفض الحركة.
وأشار إلى أن "القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي".
ويزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، واشنطن، لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن.