قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في قمة الناتو لاستهداف إنفاق دفاعي أعلى يبلغ 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035 طموح ولكنه ضروري.
وأضاف "روته"، خلال مؤتمر صحفي بعد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى "قفزة نوعية" في الدفاع الجماعي، والقرارات التي اتخذت اليوم ستجعل حلف شمال الأطلسي أقوى بكثير.
وأشار إلى أن إعلان قمة الناتو يشير إلى أن القادة يؤكدون التزاماتهم السيادية الدائمة بدعم أوكرانيا، وأن روسيا تشكل تهديدًا طويل الأمد.
وأوضح أن القمة أكدت استثمار 3.5% من الناتج المحلي في متطلبات الدفاع الأساسية، بالإضافة إلى استثمار 1.5% من الناتج المحلي في حماية البنية التحتية الحيوية.
وأشار إعلان قمة الناتو، إلى أن المادة 5 تنص على أن الهجوم على دولة عضو هو هجوم على الحلف بأكمله، وقادة الحلف يؤكدون التزامهم بالدفاع الجماعي المنصوص عليه في المادة 5.