دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، الدول الغربية الداعمة لإسرائيل إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لإنهاء ضرباتها الموجهة ضد إيران.
وقال روته في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إنَّ هذا العمل الذي نفذته تل أبيب أحادي الجانب؛ لذلك أعتقد أنه من الضروري للعديد من الحلفاء ومن بينهم الولايات المتحدة العمل على تهدئة الوضع، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
واستبعد روته احتمالية وقوع صدام نووي في المنطقة، وقال: "لسنا قريبين من حرب نووية".
لماذا قررت إسرائيل الضربة الآن؟
قال نتنياهو إنَّ الوقت ينفد لضرب إيران، زاعمًا أن إيران اتخذت مؤخرًا خطواتٍ لتحويل اليورانيوم المخصب إلى أسلحة.
وأضاف: "إذا لم نوقف إيران، فقد تنتج سلاحًا نوويًا في وقتٍ قصير جدًا".
في الوقت نفسه، أتاح وضع المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران فرصةً للتقدم، ورغم تعثر هذه المحادثات، إلا أنه من المقرر عقد جولة سادسة في عُمان يوم الأحد.
قد يؤدي الاتفاق إلى رفع الولايات المتحدة بعض عقوباتها الاقتصادية القاسية على إيران، مما يُصعّب على إسرائيل شنّ هجوم.
وخشي المسؤولون الإسرائيليون أن تكون المحادثات وسيلةً لإيران لكسب الوقت، في الوقت الذي تتخذ فيه خطواتٍ سريةً نحو امتلاك قنبلة نووية.
ودخلت إسرائيل أيضا في صراع علني مع طهران منذ عام 2024 إذ أطلقت وابلا من الصواريخ في العمق الإيراني العام الماضي مما منح نتنياهو الثقة في قوة القدرة العسكرية لبلاده.