قالت آية السيد، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من الأردن، إن خطاب العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى في مقر البرلمان الأوروبي حمل أبعادًا مهمة في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، وأكد الملك خلال كلمته على ضرورة سد الفجوة بين الأقوال والأفعال التي تُتخذ دوليًا، مشيرًا إلى أن ما يُطرح من وعود وضغوط على إسرائيل لا يترجم إلى خطوات فعلية على الأرض، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية 2024.
وأضافت أن الملك حذّر من خطورة الهجمات الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات تهدد استقرار المنطقة بأكملها، وأكد الأردن رفضه أن يكون ساحة لصراع أو حرب جديدة، داعيًا إلى ضرورة التفاوض لإيجاد حلول جذرية تضمن وقف إطلاق النار في غزة، تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس القدس الشرقية.
وتابعت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الملك شدّد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تلتزم بذلك، ما زاد من تعقيد الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أن موقف الأردن يدعو إلى إنهاء الانتهاكات والاعتداءات الحالية من أجل تحقيق سلام مستدام في المنطقة.
وأكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطاب الملكي يعبّر عن موقف واضح للأردن في دعم القضية الفلسطينية، والعمل من أجل حلول دبلوماسية تضع حدًا للصراع الحالي، مشددة على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال التفاوض والاحترام الكامل للحقوق الدولية.