الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس الجزائري في ذكرى تحرير بلاده: جزائر الخير والنماء هدف استراتيجي نتطلع له بثقة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن جزائر الخير والنماء، هي الهدف الاستراتيجي الذي يتطلع إليه بثقة لا تتزعزع في قدرات الأمة، وفي طاقاتها الهائلة التي عانت من الشلل والتعطيل.

وقال "تبون" خلال رسالة وجهها للشعب الجزائري، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة التحرير في البلاد، إن: "جزائر الخير والنماء التي ضحى من أجل حريتها واستقلالها ووحدتها الشهداء والمجاهدون، ليست أملًا نتطلع إليه فحسب، بل هي في هذه المرحلة هدفنا الاستراتيجي الذي نتجند حوله جميعًا في الجزائر الجديدة، بثقة لا تتزعزع في قدرات الأمة وفي طاقاتها الهائلة التي عانت من الشلل والتعطيل بفعل التجاوزات والانحرافات المتراكمة على مدى سنوات طويلة". حسبما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية (واج).

وأشار الرئيس الجزائري، في كلمته، إلى ما عاشته بلاده من أيام خالدة وشاهدة على مسيرتها المظفرة، قائلًا :" لقد خاض شعبنا تحت لواء جبهة وجيش التحرير الكفاح المسلح المرير، موقنا بالنصر، فبرغم ما حشدته فرنسا الاستعمارية من آلة القمع والتنكيل وما وصل إليه جنون التمادي في نشر الدمار الشامل بسياسة الأرض المحروقة، أبى ثوار الجزائر الأحرار إلا أن يثبتوا لأزيد من سبع سنوات في حرب ضروس مختلة الموازين ويسقطوا المراهنات على إخماد وهج ثورة التحرير المباركة التي أصبحت بصمودها الملحمي وبالثبات على انتزاع النصر المبين أو نيل الشهادة، مضربًا للأمثال في البذل والتضحية وإعلاء قيم الحرية والكرامة".

ولفت الرئيس "تبون" إلى كلفة محاربة التجاوزات في الجزائر من الوقت والجهد في سبيل استعادة هيبة الدولة وفرض القانون، مشددًا أنها لم تحد من إرادة التغيير، ولن تؤثر في وتيرة التنفيذ الصارم والتوجه نحو الإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة، وإعادة الجزائر إلى مكانتها في المحافل الدولية لتؤدي الدور المحوري في المنطقة والعالم.

على صعيد آخر، ثمّن "تبون" ضيافة الشعب الجزائري وحفاوة استقباله لضيوفه من المشاركين في القمة العربية الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية، مضيفًا: "هنيئا لنا الاحتفاء مع أشقائنا العرب في بلدهم وبين إخوانهم بهذا اليوم الأغر، ونحن نستحضر معهم مبادئ ومُثل رسالة نوفمبر الإنسانية النبيلة، ونجدد فيه الوفاء للتضحيات الجسيمة التي تحمّل الشعب الجزائري مآسيها بشرف وكبرياء إلى أن ارتفعت راية الحرية والاستقلال في سمائنا؛ لنقف تحت ألوانها اليوم بإجلال وخشوع ترحمًا على أرواح الشهداء الأبرار، ولنتوجه بالتحية والتقدير للمجاهدين الميامين، متعهم الله بالصحة وطول العمر".