أكد مسؤولون أن رجلًا ألقى قنابل حارقة على مركز للهجرة في مدينة دوفر الساحلية الإنجليزية، يوم الأحد، قبل أن يقتل نفسه، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وأُصيب شخصان آخران بجروح طفيفة في الهجوم، بينما تعين نقل أكثر من 700 مهاجر.
وقالت شرطة "كنت" إن"اثنين إلى ثلاثة عبوات حارقة ألقيت على المنشأة، التي نُقل مهاجرين إليها مؤخرًا، وأصيب شخصان بجروح طفيفة".
فيما أكد مصور إخباري في مكان الحادث، للوكالة، أن رجلا تقدم بسيارته وألقى ثلاث قنابل غاز على المنشأة، قبل أن يقود سيارته إلى محطة وقود قريبة ويقتل نفسه.
وأكدت الشرطة أنها تعرفت على المشتبه به، وحددت موقعه بسرعة كبيرة في محطة وقود قريبة، وتأكدت وفاته، وأشارت إلى العثور على عبوة أخرى، وتأكد أنها آمنة داخل سيارة المشتبه به.
وقالت النائبة المحلية ناتالي إلفيك: "تجري رعاية جميع الأشخاص الموجودين في المركز، واتخاذ الاحتياطات من أجل سلامتهم".
يذكر أن دوفر، تعد نقطة وصول العديد من المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي من فرنسا في قوارب صغيرة، وارتفع عدد الأشخاص الذين يقومون بالرحلة الخطرة عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم بشكل حاد في السنوات الأخيرة، حيث وصل 40 ألفًا إلى المملكة المتحدة حتى الآن هذا العام، ارتفاعًا من 28000 في عام 2021 بالكامل و8500 في عام 2020.
ولقي العشرات حتفهم، بينهم 27 شخصًا في نوفمبر 2021، عندما انقلب قارب تهريب مكتظ.
كان قد دار جدل بين بريطانيا وفرنسا حول كيفية إيقاف عصابات تهريب البشر التي تنظم الرحلات.
كما أعلنت حكومة المحافظين في بريطانيا عن خطة مثيرة للجدل لإرسال الأشخاص الذين يصلون في قوارب صغيرة في رحلة باتجاه واحد إلى رواندا، ويقول منتقدون إن الخطة غير أخلاقية وغير عملية، ويتم الطعن فيها في المحاكم.
فيما قال وزير الهجرة روبرت جينريك إن الشرطة تطلعه على مستجدات الحادث.
وأضاف: "أتعاطف مع المعنيين، كما أن شكري وإعجابي مع ضباط شرطة كنت وقوات الحدود أثناء قيامهم بعملهم الأساسي للحفاظ على سلامتنا".