قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأحد، إن "مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في غزة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر وتعقيد مصير الجنود الأسرى المحتجزين لدى المقاومة"، مشددة على أن الحل الوحيد يتمثل في صفقة تبادل شاملة، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي بيان لها، اعتبرت حماس أن الحديث عن "نصر مطلق" من جانب نتنياهو ليس سوى "وهم" يُضلل به الرأي العام الإسرائيلي، مضيفة أن استمرار الحرب لن يؤدي إلا إلى تعميق أزمته السياسية والشخصية.
وأوضحت حماس أنها تخوض حرب استنزاف ردًا على ما وصفته بـ"الإبادة" بحق المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن المقاومة تفاجئ الاحتلال بتكتيكات ميدانية مدروسة تعيق تقدمه وتكبّده خسائر مستمرة.
وتوقفت الحرب على قطاع غزة لنحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، 19 يناير 2025، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، 18 مارس الماضي، بعد انتهاء مرحلته الأولى وتعثر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن بدء المرحلة الثانية أو تمديده.