الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب على غزة

  • مشاركة :
post-title
مظاهرات في تل أبيب لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة وإعادة المحتجزين

القاهرة الإخبارية - متابعات

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، مساء اليوم السبت، مطالبين بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

وتأتي هذه المظاهرة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، خاصة بعد تحذير حركة حماس بشأن مصير أحد المحتجزين.

إعادة المحتجزين

وثقت مشاهد مُصوَّرة لجموع المحتجين في ساحة هبيما في تل أبيب، طالبوا بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين من قطاع غزة.

من جهتها، أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن "الحرب والمخاطرة بحياة المحتجزين والجنود لن تؤدي إلى إعادتهم"، معتبرة أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد "ليس لإنقاذ المحتجزين فقط، ولكن لإنقاذ إسرائيل".

هجوم على نتنياهو

هاجمت هيئة عائلات المحتجزين موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة إن معارضته لأي اتفاق يعيد المحتجزين "تأتي بدوافع سياسية وشخصية وهي ضد إرادة الإسرائيليين".

 ودعت الهيئة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى التخلي عن مقترح نتنياهو، وتقديم مقترح جديد، بعد أن وصفت الوضع بأنه وصل إلى طريق مسدود.

تصاعد التوتر

تصاعدت الاحتجاجات الإسرائيلية اليوم، بعد أن وجهت حماس، "نداءً عاجلًا لمن يهمه الأمر"، محذرة من أن قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه المحتجز الإسرائيلي متان تسنجاوكر.

وأوضحت حماس أن "العدو لن يتمكن من استعادة المحتجز حيًا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدًا: "حافظنا على حياة المحتجز تسنجاوكر مدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر".

الاعتداء على المحكمة العليا

في سياق متصل، أعلنت إدارة المحاكم في إسرائيل عن تحطيم نوافذ المحكمة العليا خلال مظاهرة في القدس المحتلة، واصفة "الاعتداء على المحكمة العليا بتجاوز للخطوط الحمراء".

يُذكر أن عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت نتنياهو مرات عدة، مؤكدة أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة المحتجزين دفعة واحدة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.