قُتِل 13 مدنيًا على الأقل خلال 12 ساعة حتى ظهر اليوم السبت، في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير، وذلك في تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، عقب عملية عسكرية شنتها إسلام أباد على الهند في الساعات الأولى من الصباح، حسبما ما ذكرته هيئة إدارة الكوارث في البلاد.
وأضافت الهيئة أن أكثر من 50 شخصًا أُصيبوا أيضًا في المنطقة.
وتصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد، اللتين تتقاسمان السيطرة على كشمير، منذ أن قالت الهند إنها قصفت "بنية تحتية إرهابية" في باكستان، الأربعاء الماضي.
ومنذ الأربعاء، يتبادل البلدان لإطلاق النار والقصف عبر الحدود، بالإضافة إلى إطلاق طائرات مُسيّرة وصواريخ في المجال الجوي لكل منهما، وتركز معظم القتال أمس الجمعة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة، وأعلنت الهند عن إسقاط طائرات باكستانية مُسيّرة.
في أحدث التطورات، قالت باكستان إنها شنَّت عملية عسكرية على الهند في وقت مبكر اليوم، مستهدفة عدة قواعد، منها موقع لتخزين الصواريخ في شمال الهند، مع تصعيد البلدين الجارين لأسوأ قتال بينهما منذ نحو ثلاثة عقود.
جاء الهجوم الباكستاني بعد فترة وجيزة من إعلان إسلام اباد أن الهند أطلقت صواريخ على ثلاثة قواعد جوية اليوم، منها واحدة قريبة من العاصمة الباكستانية، لكن الدفاعات الجوية الباكستانية اعترضت معظمها.
وتشير التقديرات إلى مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا منذ يوم الأربعاء على جانبي الحدود، إلا أن هذه الأرقام لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.