عيّن رئيس تركمانستان سيردار بيردي محمدوف، والده "قربان قولي" لقيادة الهيئة التمثيلية العليا المشكلة حديثًا في البلاد"مجلس الشعب"، ما يعزز سلطاته في الدولة الغنية بالغاز الواقعة في آسيا الوسطى، وفقًا لـ"أسوشيتد برس".
وأعلن"محمدوف الابن"، الذي انتخب في مارس 2022، اختيار والده رئيسًا لـ"هالك مصلحتي"، أو مجلس الشعب، في وقت متأخر السبت.
عرض التلفزيون الرسمي لقطات لألفين من أعضاء المجلس وهم يستقبلون الأمر الرئاسي بحفاوة بالغة، كما وقع الرئيس على قانون يمنح والده لقب "الزعيم الوطني للشعب التركماني".
بدأ بيردي محمدوف الأكبر إنشاء مجلس الشعب باعتباره الغرفة العليا في البرلمان عام 2021 وترأسه سابقًا، وتحول المجلس السبت إلى أعلى هيئة تمثيلية.
يتمتع مجلس الشعب، الذي تم تجديده، بسلطة تغيير دستور البلاد وتحديد المبادئ التوجيهية الرئيسية للسياسات الداخلية والخارجية، مما يمنح قربان قولي بيردي محمدوف البالغ من العمر 65 عامًا أدوات قوية لتشكيل مسار البلاد.
حكم "محمدوف الأب" البلد السوفيتي السابق المعزول منذ عام 2006 بعد وفاة سلفه، صابر مراد نيازوف، الذي قاد الأمة الصحراوية كرئيس شيوعي لها خلال الحقبة السوفيتية، ثم كرئيس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، والذي اشتهر بقرارات غريبة ومثيرة للجدل مثل أعادة تسمية شهر يناير على اسمه، وطلبه من أطفال المدارس دراسة كتاباته وأمر المواطنين بتسميته ”تركمانباشي، أو "والد كل التركمان".