كافح عمال الطرق والسكان، الذين أنهكتهم العاصفة في غرب ولاية نيويورك الأمريكية، لإزالة الثلوج، بعد عاصفة ثلجية مميتة مطلع الأسبوع الجاري، مع استمرار تساقط الثلوج وتنبؤات بارتفاع سريع في درجات الحرارة وهطول أمطار، مما قد يتسبب في سيول ويحول المشهد المتجمد إلى بركة، وفق "رويترز".
وقال ياسر نور الدين، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، "لم تمر الفترة الصعبة من العاصفة الأمريكية حتى الآن، وإنها الأصعب منذ 40 عامًا وسميت عاصفة القرن كما سماها بعض المسؤولين ووكالات الأنباء وسميت أيضا بإعصار القنبلة".
وأضاف "نور الدين"، أن العاصفة جاءت قوية ومباغتة للسكان، خاصة في مدينة بافالو والتي تحاول السلطات والشرطة الأمريكية الآن فتح بعض الشوارع والتي وصلت فيها الثلوج إلى ارتفاع أكثر من متر ونصف.
وأشار إلى أنه انقطع السبيل بالكثير من المواطنين الأمريكيين في الشوارع، خاصة مع فترة أعياد الميلاد والكريسماس، وكانت السلطات الأمريكية قد حذرت من الخروج، إلا أن بعض المواطنين لم يستجيبوا لهذه التحذيرات وعلقت بهم السيارات في الشوارع عند بداية العاصفة.