الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فانس يطالب الهند بـ"رد مدروس" على هجوم كشمير لا يؤدي لصراع أوسع

  • مشاركة :
post-title
نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس

القاهرة الإخبارية - وكالات

طلب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس من الهند أن يكون "لديها رد مدروس على هجوم باهالجام الإرهابي في إقليم كشمير، الأسبوع الماضي، بحسب "فوكس نيوز".

وأبدى نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمله أن ترد الهند بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع، قائلًا: "أملنا هنا هو أن ترد الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع".

وأضاف "فانس": "ونأمل بصراحة أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند للتأكد من مطاردة الإرهابيين الذين يعملون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".

وفتح مسلحون يرتدون الزي العسكري النار عشوائيًا على عشرات السياح، في منطقة باهالجام المعروفة باسم "سويسرا الصغيرة"، بسبب طبيعة الجبال الخلابة، داخل مقاطعة أنانتناج الهندية، إذ ظهروا فجأة من التلال المجاورة، وفروا عقب ارتكاب الجريمة.

وكشفت السلطات الهندية عن معلومات جديدة حول الهجوم الدموي المعروف باسم "هجوم باهالجام" أو "هجوم كشمير"، الذي شنَّه مسلحون على سياح في منطقة جبلية سياحية، وأسفر عن وفيات وإصابات وتوتر العلاقات مع جارتها باكستان واتهامها بإيواء إرهابيين.

وبحسب وسائل الإعلام الهندية، حددت الأجهزة الأمنية الهندية 6 أشخاص وصفتهم بالإرهابيين، بأنهم يقفون وراء الهجوم الإرهابي على السياح، ونشرت رسومات توضيحية لثلاثة أشخاص منهم، تعتقد السلطات أنهم من بين الذين نفذوا هجوم باهالجام.

وأعلنت جبهة المقاومة، وهي فرع محلي لمنظمة "لشكر طيبة" التي تعتبرها الهند إرهابية وتتمركز في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 29 شخصًا وإصابة 12 آخرين، بينهم أجنبيان.

ووجهت على الفور الحكومة الهندية بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أصابع الاتهام إلى جارتها باكستان، بسبب ما وصفته بدعمها للإرهاب عبر الحدود، وقررت طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين، وإغلاق نقاط تفتيش بين البلدين.