أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست"، أن دونالد ترامب، لديه أدنى نسبة موافقة على أداء وظيفته خلال 100 يوم مُقارنة بأي رئيس آخر خلال الثمانين عامًا الماضية.
وقال 55% من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على تعامل ترامب مع الأشهر القليلة الأولى من عودته إلى منصبه، بما في ذلك 42% يرفضون بشدة، و13% "يرفضون إلى حد ما".
وكان أدنى مستوى سابق لتأييد رئيس في أو بالقرب من 100 يوم من توليه منصبه، في استطلاعات الرأي التي يرجع تاريخها إلى عام 1945، هو 42% لترامب في عام 2017.
وكشف الاستطلاع وجود ردود فعل سلبية من الرأي العام على العديد من سياساته، واستياء اقتصادي واسع النطاق، بما في ذلك مخاوف واسعة النطاق من الركود.
وأبدى أكثر من 4 من كل 10 أمريكيين استياءهم الشديد من أداء ترامب، بينما يُبدي ربعهم فقط استحسانهم الشديد. وعندما طُلب منهم وصف المشاعر التي يُثيرها ترامب، تفوقت الإجابات السلبية القوية مثل "الغضب" و"الغضب الشديد" على الإجابات الإيجابية القوية مثل "السعادة" و"البهجة".
ووفق الاستطلاع، لم يحقق فيه ترامب دعم الأغلبية في أيٍّ من قضايا السياسة المحددة التي شملها الاستطلاع، ففيما يتعلق بالهجرة، التي تُعدّ نقطة قوة له طوال حملة 2024 ولا تزال قضيته الأهم بين المشاركين، انقسم البالغون، حيث أيّد 49% أسلوب تعامله مع أمن الحدود والهجرة، بينما عارضه 51%.
في الوقت نفسه، سجلت الرسوم الجمركية، التي تُشكّل محور أجندة ترامب الاقتصادية، والتي تعد محور التغطية الإخبارية الأخيرة لإدارته، أدنى نسب تأييد لترامب، حيث أيد 39% أسلوب تعامله مع هذه القضية، بينما عارضها 61%.
ومع ذلك، فإنه لا يزال يتفوق على الديمقراطيين في الكونجرس من حيث الثقة في التعامل مع المشاكل الرئيسية التي تواجه البلاد.
في المقابل، قال 39% من المشاركين إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع وظيفته كرئيس، بانخفاض 6 نقاط مئوية عن فبراير.