سجلت ديون الولايات المتحدة الأمريكية الحد الأقصى لسقف الاقتراض، والذي سجل مستوى 31 تريليونًا و400 مليار دولار، ما يُنذر بأزمة مالية في غضون أشهر قليلة، حسبما أعلنت، جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية.
من جانبه تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإجراء مُناقشة مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بشأن حجم الديون الذي سجل رقمًا قياسيًا للمرة الأولى في التاريخ.
بحسب محمد اليمني، خبير السياسات الدولية من القاهرة، فإنه منذ عام 1860 وحتى عام 1863 مرت الولايات المتحدة الأمريكية بدين يزيد على 300 مليون دولار.
أضاف "اليمني" لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه قبل عام 1930 حدث احتدام كبير وأزمة اقتصادية كانت تمر بها واشنطن في هذا التوقيت بأرقام وديون كثيرة للغاية، وأن بداية هذه الأزمة الحقيقية التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية تتمثل في ديونها فالآن يتم الحديث عن 31 تريليون دولار، وأن البداية بدأت عام 2008 ومن ثم عام 2011.
ذكر محمد اليمني، أنه يوجد بعض الأمور الإيجابية، ففي ظل الأزمة التي تمر بها الولايات المتحدة، واشنطن تُصدر أسلحة بمليارات الدولارات لدول حلف الناتو، وأيضًا الدول خارج الحلف، وهذا أمر غاية في الأهمية، إذ إن مصانع الأسلحة في هذا التوقيت كثيرة للغاية.