انتقدت روسيا اليوم الخميس، خطط اليابان استغلال أرباح من أصول روسية مجمدو لمنح أوكرانيا قرضا قيمته ثلاثة مليارات دولار، وقالت إن الخطوة تنطوي على خيانة وتصل إلى حد التواطؤ في السرقة.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن القرض الياباني سيضر حتمًا بالعلاقات بين موسكو وطوكيو.
وتجري موسكو وطوكيو مفاوضات منذ منتصف القرن الماضي، للتوصل إلى اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية.
وتظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي الخلافات حول تبعية الجزء الجنوبي من جزر الكوريل، وبعد انتهاء الحرب، تم ضم الأرخبيل بأكمله إلى الاتحاد السوفيتي، لكن اليابان تتنازع على ملكية إيتوروب وكوناشير وشيكوتان ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة.
من جانبها؛ تؤكد روسيا سيادتها على هذه الجزر، التي تتمتع بالإطار القانوني الدولي المناسب، وهو أمر لا يمكن التشكيك فيه.
وفي مارس 2022، أعلنت الخارجية الروسية، وقف المفاوضات مع اليابان بشأن معاهدة سلام، بسبب فرض اليابان قيودًا أحادية على روسيا فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا.