قالت مصادر دبلوماسية، إن دول الاتحاد الأوروبي، تعمل على حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا، تدخل حيز التنفيذ في الشهر المُقبل، وفقًا لوكالة "رويترز".
طلب الصقور في الاتحاد الأوروبي بالفعل فرض عقوبات جديدة لتقييد تعاون التكتل مع موسكو في مجال الوقود النووي، وحظر واردات الألماس الروسي وتقليل التجارة مع روسيا البيضاء حليفة الكرملين، وذلك من بين تدابير أخرى.
قال مسؤولون كبار من ثلاث دول، اليوم الجمعة، إن الجولة التالية من العقوبات ينبغي أن تكون جاهزة بحلول الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، 24 فبراير.
قال أحد هؤلاء الدبلوماسيين الكبار، إن الحزمة التالية من العقوبات ستكون جاهزة في وقت ما قبل الذكرى الأولى، والتي وصفها بالأليمة، بينما قال مسؤول ثان إن "هناك رغبة" في أن تكون التدابير جاهزة بحلول ذلك الوقت.
قال دبلوماسي كبير من دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي، إن مثل هذا الإجراء "مُبكر جدا، بعد الإعلان عن الحزمة التاسعة للتو"، إذ تمت الموافقة على الحزمة السابقة في ديسمبر كانون الأول.
ولا يُتوقع صدور قرارات تخص تلك المسألة، حينما يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، ولكن من المرجح أن يغتنم بعضهم الفرصة لطرح النقاش.