الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"مشهد محرج".. ترامب يتجاهل مصافحة زوجة وزير الصحة الأمريكي

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والممثلة شيريل هاينز، زوجة وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

أحرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الممثلة شيريل هاينز، زوجة وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن، في إحدى البطولات الرياضية، ليلة السبت، بعد أن تجاهل مصافحتها أمام جميع الحضور.

وشعرت هاينز، زوجة روبرت كينيدي جونيور، مساء السبت، بالحرج بعد أن تجاهل ترامب مصافحتها في بطولة "يو إف سي 314" وهو حدث لفنون القتال المختلطة في ميامي.

وحضر الفعالية العديد من الشخصيات البارزة في إدارة ترامب، ومجموعة من مشاهير "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وكان من بين المرافقين للرئيس الأمريكي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس تيد كروز، ومستشاره الملياردير إيلون ماسك.

ووقفت "هاينز" إلى جانب زوجها وزير الصحة، عند وصول ترامب إلى مركز كاسيا في ميامي وتوجهه لمقعده. ووسط فوضى دخوله، سار مع مجموعة من المشاهير، والتقى بهم وسلّم عليهم، وفقًا للمجلة.

وبينما كان ترامب يصافح كينيدي، الذي كان جالسًا بالفعل، أظهرت اللقطات هاينز تمد يدها لتحية الرئيس الأمريكي، لكنه أدار ظهره وترك يدها معلقة في الهواء.

وكرد فعل، لوّحت هاينز بيدها في الهواء بعد تجاوز ترامب لها، ثم حاولت كسر الجليد من خلال التربيت على كتفه وهو يمر بجانبها، لكنه بدا غير منتبه، وبدا كينيدي وكأنه يضحك على إهانة زوجته.

وتم تصوير هذه اللحظة المحرجة على الهواء مباشرة على قناة "إي إس بي إن" الرياضية، إذ بدت الممثلة الشهيرة محرجة على الفور وهي تحاول تجاهل الحادث، وبدا أن ترامب أدرك لاحقًا، إذ شوهد وهو يمسك بيد هاينز في أثناء حديثه معها ومع زوجها.

وانتشر الحدث بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل أحد رواد موقع "إكس": "هل لدى ترامب خلاف مع شيريل هاينز؟!، لقد عاملها بقسوة شديدة".

وكتب آخر: "تجاهل ترامب مصافحة شيريل هاينز يفتقد ببساطة موسيقى مسلسل (اكبح حماسك الذي صنع شهرتها)".

وأقرّ كينيدي علنًا بأن زوجته، التي تصف نفسها بأنها "ديمقراطية طوال حياتها"، لم تكن مرتاحة لقراره دعم ترامب بعد تعليق حملته الرئاسية المستقلة.

وفي مقابلة مع ممؤسسة "تي إم زد" الإخبارية الأمريكية، أغسطس 2024، وصف كينيدي تأييده لترامب بأنه "مسألة صعبة للغاية بالنسبة لزوجته"، قائلًا: "هذا عكس ما كانت ترغب به. لقد وافقت عليه لأنها تحبني وأرادت أن تدعمني، لكنه لم يكن أمرًا تشجعه أبدًا".

وسبق أن أشار كينيدي إلى التوتر السياسي في علاقتهما، في وقت سابق من عام 2024، عندما سُئل عما إذا كان سيقبل عرضًا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، أشار كينيدي إلى هاينز، وقال: "لا أعتقد أن زواجي سيصمد"، فردّت: "أعتقد أنه محق".